Friday, June 6, 2008

ما وراء الشمس

العائدون من وراء الشمس جملة كثر استخدامها فى الفيلم الوثائقى ما وراء الشمس الذى يتناول حالة حقوق الانسان وما يحدث داخل اقسام الشرطة من تعذيب فى مصراعداد واخراج هويدا طه التى تعمل بقناة الجزيرة ذلك الفيلم الذى بسببه تم تحويلها الى محكمة امن الدولة العليا عندما شاهدت الفيلم كنت بالدورة التدربية الرابعه عشر لطلاب الجامعات المصرية والعربية على حقوق الانسان بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان شاهدت الفيلم انا وزملائى بالدورة قبل مشاهدتى للفيلم لم اكن اتخيل ان كل ذلك يحدث بمصرمن تعذيب واهانة لكرامة الانسان وانتهاكات صارخة ليس لها حدود لم اكن اتخيل اننا وصلنا لهذة الدرجة من تعذيب وانتهاكات وظلم والاستبداد بعد مشاهدتنا للفيلم انا وزملائى بالدورة تولد بداخلنا مشاعرالغضب و الحزن لما يحدث داخل اقسام الشرطة خاصة ان الفيلم كان به روايات حقيقية لضحايا التعذيب كانت تروى فتاة عما حدث لها داخل قسم الشرطة تم اغتصبها داخل القسم لان كل جريمتها انها كانت شاهدة على جريمة سرقةوايضا فتى فى ثامنة عشر من عمره تم تعذيبه واحداث اصابات جسيمة به لان كل جريمته انه رفض ان يعمل مرشد لضابط المباحث. كانت اكثر الجمل التى قيلت بالفيلم اثرت فى وجعلتنى ابكى بحرقه ووجعلتنى افكر فى ذلك الوضع الذى وصلنا له جمله قالها احد ضحايا التعذيب داخل قسم الشرطة(مصر لم تعد لنا)وايضا جملة قالها احد نشطاء حقوق الانسان تعليقا عما يحدث (ان ضابط المباحث اولا واخيرا هو مواطن مصرى ليس من حقه ان يعذب مواطن اخر) هذة الجمل جعلتنى اسئل اسئله كثيرة لنفسى هل مصر اصبحت ليس ملك لنا ؟هل كل ما يحدث من العدل ام من الظلم ؟ هل هذا حلال ام حرام؟ كثير منا بعد مشاهدته لذلك الفيلم اتاه حاله من الاحباط واليأس وانه ليس هناك اى تغير فى الواقع الذى نعيش بيه الان وما صلنا له فى مصر من انتهاكات الصارخة لحقوق الانسان واهدار لكرامة المواطن المصرى وانه ليس هناك غير امرين اما اننا نسلم بامر الواقع او ان نهاجر خارج البلاد . على الرغم من مشاعر الغضب والاحباط التى انتبتنى اثناء مشاهدتى للفيلم الا اننى بعد انتهائه تولد بداخلى امل صحيح انه ليس بكبير الا انه امل بعزيمة امل فى تغير وعزيمة على تحسين الوضع نعم هناك امل بأيدينا نحن نمنع التعذيب نقوم بفضح انتهاكات حقوق الانسان نؤمن فى انفسنا اولا بان كل انسان لابد ان يعيش بكرامته وله حقوق لابد الحفاظ عليها ان نرفع دعاوى تطالب بتعويضات ومحاسبة كل من يعذب انسان برئ ليس له ذنب حتى لو لم يكن برئ نقوم بفهم وتوعيه المجتمع بأكمله على حقوق الانسان هناك الكثير والكثير من وسائل والطرق لتغير وتصحيح الوضع ولكن ابأيدينا نحن والبداية لنا .اولا
حاجة كدة على ماشى عقبال ما الامتحانات تخلص المقاله دية اتنشرت فى مجله م الاخر العدد الاول